إن فلسفة الكلية تتمثل برفد المجتمع الفلسطيني بكفاءات صحفية تجعله مكتفياً ذاتياً ومعتمداً على نفسه في تلبية حاجاته الإعلامية. وتطور الكلية بالطبع أهدافها تبعاً لهذه الفلسفة. وتجربة قسم الصحافة في تطويره المستمر لخططه الدراسية هو شاهد على ذلك. فلم يتردد القسم أبدا من الاستفادة من خبرات الآخرين في دول العالم كافة، سعيا منه لتخريج إعلاميين مؤهلين للتعاطي مع تحديات العصر في كافة المجالات.
ويمكن إيجاز الأهداف بالنقاط الآتية:
1- رفد المجتمع الفلسطيني بكوادر إعلامية متميزة وكفؤة، وقادرة على مواجهة التحديات، ومدركة للأصول والقواعد التي يجب على الصحفي التسلح بها لإيصال رسالته إلى الجمهور المستهدف.
2- بناء الأسس العلمية والمهنية والأخلاقية لطلبة كلية الإعلام.
3- تنويع التخصصات في مجال الإعلام، بحيث تلبي التطورات الاتصالية المتنامية، من إنترنيت، وإعلام مرئي ومسموع ومطبوع.
4- التركيز على الإعلام الالكتروني، بما يتلاءم وحاجة المجتمع الفلسطيني.
5- جعل المجتمع الفلسطيني مكتفيا ذاتيا في مجال الإعلام.
6- إكساب طلبة الإعلام الخبرة اللازمة (من خلال التدريب) قبل انتقالهم إلى مجال العمل الإعلامي.
أهداف الأقسام:
1- قسم الصحافة: توضح السطور السابقة أهداف الكلية وفلسفتها، وتشير إلى أن تلك الأهداف اعتمدت على الأهداف التي قام عليها قسم الصحافة، القائم حاليا والمعتمد من قبل الوزارة، وهو القسم الذي سيتم تحويله من كلية الآداب إلى كلية الإعلام، حال اعتمادها من قبل الوزارة. ولذلك، فإن ما سبق يوضح بشكل جلي أهداف الكلية وأهداف البرنامج المعتمد لقسم الصحافة.
2- قسم الإعلام المرئي والمسموع: يمكن توضيح أهداف هذا القسم كما يلي:
أ- مواكبة التطور التكنولوجي للإعلام الالكتروني، والاستجابة لحاجات المجتمع في مجال الإعلام المرئي والمسوع.
ب- رفد المجتمع بكفاءات في هذه المجالات التي تعتبر سريعة التطور.
جـ- تعريف الطالب بالمبادئ الأساسية للإعلام المرئي المسموع.
د- تدريب الطالب على الأساليب المختلفة لمعالجة المادة الإعلامية في مجال المرئي والمسموع.
3- قسم العلاقات العامة: يعتبر هذا القسم من الأقسام المستحدثة في المنطقة، وهو القسم الأول من نوعه في فلسطين. ويمكن توضيح أهدافه في النقاط الآتية:
أ- رفد المجتمع الفلسطيني بكوادر مؤهلة للعمل في مجال العلاقات العامة، وقادرة على التعامل مع الأزمات.
ب- تلبية حاجة المجتمع الفلسطيني من كفاءات في مجال العلاقات العامة، خصوصا وأن معظم المؤسسات الحكومية والخاصة، الربحية وغير الربحية، تستحدث أقسام ودوائر للعلاقات العامة.
جـ- تعليم الطالب الأسس العلمية الواجب توفرها في المتخصصين في مجال العلاقات العامة.
د- تنمية شخصية الطالب وقدراته للتعامل مع الأزمات، بحيث يكون قادرا على التعامل مع الأزمات وحلها، وعدم الاستسلام للأزمة. وهذه تعتبر حاجة فلسطينية ملحة، يمليها علينا الواقع الفلسطيني والدولي.